سم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
هذه قصة روتها لي امرأة عن جارتها والتي تسكن في شمال المملكة...
تقول : جارتي كانت تشكو من فشل كلوي لازمها سنين طويلة.. ومستمرة في الغسيل اسبوعيا"..
وزادت حالتها سوء سنة بعد سنة..
وكانت امرأه صابره عابده تقية... قائمة بواجبات زوجها... ومشهود لها بحسن الخلق مع الجميع...
بعد فترة من الزمن وبعد العناء الشديد من المرض اظطر زوجها لإستقدام خادمة لكي تساعدها في شغل البيت..
وبعد ما أتت الخادمة .. واشتغلت لديهم بضعة أيام.. لاحظت المرأة على ملابس الخادمة من جهة الصدر انه يوجد بقع بيضاء..
أشبه ماتكون بالحليب.. وكل يوم ترى ذلك.. نادتها وسألتها عن هذه البقع؟؟
فقالت الخادمة بنبره حزينه: هذا أنا حليب ماما... صدمت المرأة عندما سمعت جوابها...؟؟؟
وقالت لها: منذ متى ولدتي؟؟ قالت: ولدت قبل شهر تقريبا"... وذهلت المرأه...؟؟ قالت: وكيف تتركين ابنك وتأتين للعمل هنا؟؟
قالت: الحاجه دعتني لذلك... بكت المرأه الطيبة لما سمعت كلام الخادمة...
وطلبت من زوجها أن يسفرها لبلدها حالا" وعلى حسابهم.. وأعطتها رواتبها كاملة... رأفة بها ورحمة بولدها.. واحتسبت الأجر على الله..
تحلف لي المرأة التي حكت لي هذه القصة انها بعد تقريبا اسبوع من سفر الخادمة.. ذهبت المرأة كعادتها للمستشفى لغسيل الكلى..
وعندما كشف الطبيب عليها ... استغرب من أن الكلية تعمل بشكل صحيح..؟؟؟
وتم الكشف بعدها بأيام وجد ان الكلية ايضا" سليمة... فعرفت أن الله عز وجل شفاها...
لا إله الله... انظرو لقدرة الله عزوجل... فبسبب رحمة هذه المرأة الصالحه للخادمة المسكينه رحمها الله.. فشفاها من مرضها..
لا
تظنون هذه القصة من نسج الخيال.. أو اني نقلتها من أحد... هذه القصة
سمعتها والله العظيم بنفسي من امرأه عاقلة صالحة تحكيها عن جارتها...
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين...